الإعلامي المتميز

أخي:

اسمح لي بأن أحييك .. وأرحب بك
فكم يسرنا ويسعدنا انضمامك لعائلتنا المتواضعة

التي لطالما ضمها منتدانا الغالي على قلوبنا
منتدى الإعلامي المتميز

وكم يشرفني أن أقدم لك .. أخـوتنا وصداقـتـنا
التي تتسم بالطهر والمشاعر الصادقة
التي تنبع من قلوب مشرفيّ وأعضاء
هذا المنتدى السامي

أهــلا بك
يبقى فقط ان تسجل حضورك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الإعلامي المتميز

أخي:

اسمح لي بأن أحييك .. وأرحب بك
فكم يسرنا ويسعدنا انضمامك لعائلتنا المتواضعة

التي لطالما ضمها منتدانا الغالي على قلوبنا
منتدى الإعلامي المتميز

وكم يشرفني أن أقدم لك .. أخـوتنا وصداقـتـنا
التي تتسم بالطهر والمشاعر الصادقة
التي تنبع من قلوب مشرفيّ وأعضاء
هذا المنتدى السامي

أهــلا بك
يبقى فقط ان تسجل حضورك

الإعلامي المتميز

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الإعلامي المتميز

يهتم بالإعلامي وتطوير قدراته


    تكوين اللقطة

    admin
    admin
    Admin


    عدد المساهمات : 482
    تاريخ التسجيل : 09/08/2009
    العمر : 39

    تكوين اللقطة  Empty تكوين اللقطة

    مُساهمة من طرف admin الأحد يناير 23, 2011 12:45 pm

    التكوين


    Composition


    يتعلق التكوين بترتيب
    العناصر المرئية داخل الكادر. ويعمل التكوين الجيد على مستويين . أولاَ
    : يسمح بأن يتفاعل الموضوع الذي يتم تصويره ، مع البيئة
    المحيطة به ، في إطار السرد القصصي . ثانيا : يستطيع توصيل رسالة ، بصورة مستقلة عن الفعل في القصة ، وذلك من طريقة
    وضع الموضوع الذي يتم تصويره داخل الكادر. وهذا المستوى الأخير يعمل من خلال إمكانياته المرئية البحتة , مؤثرا بطريقة
    غير ملحوظة في المتفرج.
    ومن خلال هذا المستوى تظهر
    القدرة الفنية الحقيقية ، وليس من الضروري أن يكون ذلك ممكنا في
    كل لقطة . وقد يعبر ذلك المستوى عن فكرة مستقلة بالأساس ، ولكن يجب طرحها من داخل سياق القصة .
    وهناك العديد من العناصر التي
    تدخل في تكوين اللقطة . وعلى الرغم من أن حديثي العهد بصناعة السينما ربما يقعوا في خطأ التعقيد ، إلا أن المخرج
    والمصور المحترفان يحتفظان ببساطة التكوين ؛ ولا يحاولوا إقحام الأفكار على كل عنصر من عناصره . فهناك مفاهيم مطلوبة
    لأساسيات
    التكوين الجيد ، كما أن هناك أفكاراً أخرى يمكن أن يعبر عنها إذا ما سنحت الفرصة لذلك . وتتولد
    القدرة على تكوين اللقطات من خلال الفهم الجيد لأساسيات هذا التكوين ، وتحليل الأعمال الموجودة مع الخبرة العملية .


    القواعـد الأسـاسيـة للتكوين :


    هناك أربع قواعد أساسية للتكوين
    السينمائي
    الجيد :


    1- الأهـميـة : Importance


    يجب أن يحتوى
    الكادر دائما على شيء هام ومؤثر في القصة . وهناك بعض المخرجين
    الذين
    يحافظون على الحركة ، أو الفعل الدرامي مستمرا داخل الكادر. وعلى الرغم من أن تلك الطريقة
    تنطوي على بعض من المغالاة ، غير أنه من الضروري أن
    يكون هناك جديد على الأقل في كل لقطة جديدة .


    2- التـوتـر : Tension


    يجب أن يبعث
    التكوين على نوع من التوتر , بصرف النظر عن موضوع التصوير
    ، أو الفعل في القصة . ويحدث ذلك التوتر حين لا يُسمح
    لعين المتفرج بالاستقرار على عنصر واحد ، حيث تُدفع
    العين باستمرار للانتقال بين العناصر المتباينة ، أو المتنافسـة .
    ومن خلال هذا التوتر يتم توصيل المستوى الثاني
    من القصة للمتفرج
    .


    3-العنصـر
    الجمـالي

    : Aesthetics



    على الرغم من ضرورة
    أن تبعث طريقة التكوين التوتر في نفس المتفرج ، إلا
    أنه يجب أن
    يكون أيضاً مرضياًَ من الناحية الجمالية.


    4 - البسـاطـة : Simplicity


    من الضروري أن
    يكون التكوين بسيطا . فالتكوين المعقد والمربك يبعث
    تأثيراً محيراَ ، ومربكاَ في عقل المتفرج . ولا يعنى هذا بالطبع أن يكون التكوين سطحياً .


    العناصر المرئيـة للتكوين :


    أولا - الأجسام : Figure


    هو الجسم الخارجي
    لأي عنصر من عناصر التكوين له ملامح محددة . ويشمل ذلك , إما الموضوع الذي يتم تصويره ، أو أية أشياء في مقدمة ، أو في خلفية الكادر . وحين تكون تلك
    الأجسام قريبة من بعضها البعض، عندها يمكن التعامل
    معها على أنها جسماً واحداً ، على شرط أن لا يخل ذلك بالشكل الجمالي. ويمكن تنظيم تلك الأجسام داخل الكادر ، لخلق
    عناصر
    تكوينية أخرى كالخطوط Lines , والأشكال Shapes, والأنماط
    Patterns .


    1--الخطـوط : Lines


    الخط هو عنصر تكويني
    على شكل طويل وضيق . ويمكن أن يشتمل على شكلاً واحداً ، أو على عدة أشكال في صف واحد , تماما مثلما تظهر أسلاك التليفون
    على طول الطريق . وهناك ثلاثة استخدامات للخطوط في التكوين : إما لتأثيرها الجمالي، أو لتوجيه اهتمام المتفرج للموضوع الأساسي الذي يتم تصويره ، أو للتأكيد
    على أهمية وحساسية المشهد أو الشخصية .


    أ- الخطوط المستقيمة : Straight Lines


    تعطى إحساسا بالقوة والرجولـة


    ب - الخطوط
    المنحنية :
    Curving Lines


    تعطى إحساسا بالرقة والانوثـة


    ج- الخطوط
    الرأسية :
    Vertical Lines


    تعطى إحساسا بالقـوة


    ح- الخطوط
    الأفقية :
    Horizontal Lines


    تعطى إحساسا بالهدوء والسـلام


    خ- الخطوط
    المائلة :
    Diagonal Lines





    تعطى إحساسا بالديناميكية والطاقـة


    د- الخطوط
    المتوازية :
    Parallel Lines





    الخطوط المتوازية التي تندمج في نهايتها , تعطى إحساسـاً بالعمـق


    2 - الأشكـال : Shapes


    تتكون الأشكال من
    خلال تنظيم العناصر المكونة للصورة ، في أشكال هندسية
    كدائرة أو
    مستطيل . ويعتبر المثلث هو أكثر الأشكال تأثيراَ، ويعطى إحساساً بالاستقرار. وبما أن رأس المثلث تكون أكثر وضوحا
    وقوة ،
    لذلك يمكن وضع الشخصية التي يراد تركيز الانتباه
    عليها في تلك النقطة ، لإظهار قوتها وسلطتها .





    رأس المثلث


    3- الأنماط : Patterns


    ويكون ذلك من خلال
    تكرار عناصر معينة في الصورة كالأجسام figures , والخطوط Lines , والأشكال Shapes . فمثلا درجات السلم لمنزل ما تكوًن شكلا معينا ،
    وذلك من خلال تكرار خطوطها حتى تشعر أنها يمكن أن تملأ الكادر. أو مثل شبابيك منزل ما ، في مبنى كبير ، يمكن من خلاله تكوين شكل معين ، بتكرار الأشكال
    المستطيلة لشبابيك المبنى ككل .


    الأنماط المتكررة


    ثانيا - الكتـلة : Mass


    الكتلة هي الوزن
    المرئي لشكل أو مساحة ما في الكادر . وعلى عكس الوزن
    المادي ، يعتمد الوزن المرئي على إدراك المتفرج الحسي
    لها ،
    ويمكن التحكم فيه من خلال :


    1- المواصفات
    المادية
    للموضوع : Physical Attributes of Subject


    تظهر الأجسام الأكبر
    والأطول ، وتلك التي تحمل ألوانا زاهية كأن لها كتلة
    أكبر، وتجذب
    عين المتفرج أولا . أما الأجسام الأصغر في الحجم ، والأقصر ، والأغمق في الألوان فتظهر كما لو
    كانت ذات كتلة أقل ، وتكون أقل جذبا للعين . فمثلا لو أن هناك سيارتان من نفس الحجم واللون ، ستظهران
    وكأنهما بنفس الكتلة . أما إذا كانت سيارة منهما لونها أحمر
    زاهي ، والأخرى أخضر غامق ،
    عندها سوف تحوز السيارة الحمراء على انتباه المتفرج
    الأساسي ، وستسيطـر على تكـويـن الصورة لأنها تبدو كما لو أنها ذات ثقـل أكبـر .


    2- التصـويـر : Photography


    يمكن التحكم أيضا في
    الكتلة من خلال التصوير، ومكان الموضوع المصور داخل
    الكادر. فمثلا لو أن هناك شكلين من نفس الحجم واللون، أحدهما أقرب إلى
    الكاميرا ، وأعلى داخل الكادر ، ومسلط عليه الإضاءة أكثر ، سوف يظهر كما لو أن كتلته
    أكبر ، ويعطى
    إحساسا بسيطرته على الكادر .


    3- صفـات
    الشخصيـة

    : Character Traits



    تتأثر الكتلة ظاهرياً
    تبعاً لمواصفات الأشخاص . فالشخصية القوية أو الشجاعة تظهر
    كما لو أن لها كتله أكبر . وتُستخدم الكتلة لجذب انتباه المتفرج
    ، وتوجيهه داخل الكادر. فالمتفرج ينتبه أولا للعناصر ذات الكتلة الأكبر ، ثم ينتقل للعناصر الأخرى . كما
    تلعب الكثافة أيضا دورها في توازن الكادر .


    ثالثا - التـوازن : Balance


    يتحقق التوازن من
    خلال توزيع العناصر المكونة للتكوين بشكل معتدل داخل
    الكادر. ويعطى التوازن الجيد شعورا بالجمال ، مستقلا عن التوتر الناتج عن الموضوع الذي يتم تصويره . ولأن
    تُوزيع الأجسام داخل الكادر يتم تبعا لكثافة كتلتها أو وزنها
    المرئي . ولأن إدراك الكتلة يكون إدراكاً حسياً بطبيعته ،
    لذا يعبر المصورون المحترفون عن التوازن الجيد "بالإحساس الصحيح" .

    وأسهل طريقة لفهم التوازن المرئي
    ، هو أن نتخيل شكلين لهما نفس الكتلة ، وأن نضعهم على أبعاد متساوية من مركز الكادر للحصول على التوازن المطلوب. أما
    إذا كان هناك
    شكلان لهما كتلتين مختلفتين ، فللحصول على التوازن ، علينا أن نحرك الشكل ذو الكتلة الأثقل ، قريباً من مركز الكادر، أو أن
    نحرك الكتلة الأخف قريبا من حافة الكادر . أما لو كان هناك شكلاً واحداً فقط ، فعلينا أن نضعه في مركز الكادر .


    أنـواع التـوازن :


    1- التوازن المتماثل : Symmetrical balance


    التوازن بين الأجسام ذات الكتل المتساوية يسمى "بالتوازن المتماثل
    Symmetrical balance" لأن الأجسام تحتل نفس الموقع
    على جانبي
    الكادر.


    2- التوازن الغير متماثل : asymmetrical balance


    التوازن بين الأجسام ذات الكتلة الغير متساوية يسمى "بالتوازن الغير
    متماثل
    asymmetrical balance” لأن وضع الجسمين يكون مختلفا في جانبي الكادر. وهذا النوع من التوازن هو
    الأكثر استخداما ، لأن العناصر المكونة للصورة عادة ما يكون لها
    كتل مختلفة . وتكون هذه الطريقة أكثر تشويقاً
    من التوازن المتماثل
    .


    3- النسبة
    الذهبية
    :
    Golden Aspect



    من الطرق المستخدمة لتجنب رتابة
    التوازنات المتماثلة في التكوين ، هو أن يقسم الكادر إلى جزأين
    غير متساوين ، حيث يمثل الجزء الأصغر ثلث الكادر، والجزء الأكبر يمثل ثلثي الكادر. ويتم وضع الأجسام في هاذين المساحتين بتوازن غير متماثل asymmetrical balance . ويمكن استخدام تلك الطريقة إما أفقيا أو رأسيا اعتمادا
    على الموضوع الذي يتم تصويره . ويطلق على هذه
    الطريقة الوسيلة الذهبية
    Golden Mean أو قاعدة التثليث rule of thirds لأنها تخلق صورة مرئية أكثر تشويقا بسبب التوازن غير المتماثل , بل
    وتساعد على إظهار العناصر الهادئة أكثر إثارة .

    ومن التطبيقات الكلاسيكية
    لقاعدة التثليث هو استخدامها في لقطات الأفق ،
    فالتوازن
    المتماثل الذي تظهر فيه السماء في النصف الأعلى من الكادر، والأرض في النصف الأسفل ، يكون غير مشوقاً
    ، ويظهر الكادر كما لو كان قد قُسم إلى صورتين منفصلتين . ولكن بالاعتماد على النسبة الذهبية ،والذي تشغل فيها الأرض ثلث مساحة الكادر، والسماء الثلثين الباقيين أو العكس ، عندها
    يصبح التكوين أكثر وضوحاَ للمتفرج .

    وحين يوضع الخط الأفقي في الثلث
    الأعلى من الكادر، تظهر الأرض أطول , مما يعطى إحساسا بالمسافة . وبالعكس حين يكون الخط الأفقي في الثلث الأسفل
    من الكادر، حيث تملأ السماء مساحة أكبر داخل الكادر, مما يعطى شعوراً بالأتساع . وقد لا يكون الخط الأفقي واضحا في هذا
    التكوين ،
    بل أنه يمكن أن يكون مختفيا خلف بعض المباني أو الجبال .
    ومن التطبيقات المعروفة لقاعدة
    التثليث أيضا ، تصوير موضوع وحيد داخل الكادر، فبدلا من وضعه في منتصف التكوين ، يمكن وضعه إما في
    ثلث يسار أو ثلث اليمين الكادر ، على شرط أن يكون هناك شيئا في الثلثين الأخريين من الكادر لعمل التوازن اللازم .

    ويمكن ألا يكون ضروريا وضع شيء
    في ثلثي الكادر الخالي ، وذلك في حالة أن تكون عين الممثل متجهة إلى ذلك الجزء من الكادر. ونحصل على التوازن هنا من
    خلال ما يتخيل المتفرج وجوده خارج الكادر, في اتجاه نظر الممثل
    .


    نصائـح للمحافظة على التـوازن :


    1- يجب وضع كل
    الأجسام في الاعتبار أثناء عمل التوازن في التكوين ، وذلك
    يشمل الشخصيات والأجسام التي في المقدمة وفي الخلفية .
    2- يمكن أن تعامل المساحة المضيئة في الكـادر كشكل واحد ،
    إذا كانت تعطى إحساسا بأنها كتلة واحدة .
    3- يمكن أن تعامل مجموعة من الأجسام المتراصة كجسم واحد ,
    لو أن ذلك يعطى
    "الإحساس الصحيح" .
    4- يمكن أن تكون اللقطات التي تحتوى على حركة خادعة للتوازن, ولكن الحركة في حد ذاتها قد تحول
    تركيز المتفرج عن عدم ملاحظة ذلك . لذا يجب التركيز على
    الكتل
    الثابتة في اللقطة .


    رابعا - العمـق : Depth


    يعبر العمق عن الإيحاء بأكثر من مستوى في التكوين . ويتجه المصورون إلى خلق إيحاء بثلاث أبعاد ، خلال تكوين
    اللقطة ذات
    البعدين . فالصور العميقة ذات تأثير أقوى ، وأكثر
    تشويقا ، من الصور المسطحة ذات المستوى الواحد
    .


    وهناك عدة وسائل مستخدمة لإعطاء
    الإيحاء
    بالعمق :


    1- الزاويـة : Angle
    تعطى الكاميرا ذات زاوية 4/3 ،
    عمقا أكبر من زاوية الجانبية ( البروفيل ) ، والزاوية الأمامية ، وذلك لأنها تظهر جانبي الموضوع المصور بدلا من
    جانب واحد .


    2- المقدمـة
    والخلفيـة

    : Foreground and Back ground



    يمكن الإيحاء بالعمق أيضا من خلال استخدام مقدمة الصورة , وخلفيتها في
    علاقتها مع
    الموضوع الذي يتم تصويره .


    3- تشابك
    الأشكال
    :
    Overlapping Objects



    تقوم الأشكال
    المتشابكة بإعطاء أبعاد للصورة ، في حين لا تعطى الأشكال
    المتفرقة على
    مساحة واسعة أية علامة عن علاقتهم داخل المكان. لذا فإن الأشكال المتشابكة في الكادر تعطى
    إيحاءا بالعمق ، عن تلك المتفرقة داخله .


    4- تصغيـر
    الحجـم
    :
    Diminishing Size



    يستخدم تصغير عناصر الصورة من المقدمة إلى الخلفية ، في إعطاء إحساسا
    بالعمق ، لأنه يصغر حجم الشيء كلما بعد في المسافة .


    5- دمـج الخطـوط : Converging Lines


    تعطى الخطوط المتوازية من المقدمة إلى الخلفية إحساسا بالعمق ، لأنها
    سوف تتصل في
    نقطة في النهاية ، مثلما يحدث مع خطوط السكة الحديد
    .


    6- حركـة
    الكـاميـرا

    : Camera Movement



    تعطى الكاميرا في
    خلال حركتها إحساسا بالعمق ، حيث يتم تغطية أو كشف
    بعض عناصر الصورة ،
    كلما تغير منظورها خلال هذه الحركة ، لتعبر عن
    مستويات أخرى .


    7- حركـة
    الممثل
    :
    Actor Movement



    عندما يتحرك الممثل
    من مقدمة الصورة إلى الخلفية يعطى إحساسا بالعمق ، أكثر مما
    لو كان
    يتحرك من يسار الكادر إلى يمينه أو العكس ، وإذا
    كان عليه أن يفعل ذلك فيفضل أن تكون حركته بزاوية مع عدسة الكاميرا
    .
    ويمكن التعبير عن العمق أيضا من خلال فنيات التصوير , بدلا من التكوين . سواء بعدم وضوح عمق المجال ، أو أن يكون هناك ضباب في
    الصورة
    ، أو باستخدام
    إضاءة خلفية ، مما يعطى إحساسا بعمق اللقطة .


    خامسا - تحديد الكـادر : Framing


    هناك بعض الوسائل
    التي تساهم في جعل تكوين الصورة جميلا , ومرئياً ومتوازناً :


    1- المساحـة
    فوق الـرأس
    :
    Headroom



    تلك هي المساحة
    الخالية ما بين رأس الممثل والحافة العلوية للكادر.

    و حين تكون تلك المساحة أكثر ، أو أقل من
    اللازم ، تعطى إحساسا باختلال التوازن الرأسي .

    وفي اللقطات القريبة Close Ups ، يكون من الضرورة اقتطاع
    جزء من رأس
    الممثل من الكادر ، وليس الذقن .
    2- المساحـة أمام الأنف : Nose Room
    وهي تلك المساحة الخالية على
    أي من جانبي الكادر.


    فعادةً إذا كان هناك توازناً
    أفقياً جيداً داخل الكادر يكون هناك مساحة جانبية مناسبة . وإذا
    ما كان الممثل وحده في الكادر ، عندها يجب أن يحتل
    ثلث مساحته فقط , وأن يترك ثلثي المساحة فارغاً في الاتجاه الذي ينظر أو يتحرك إليه الممثل ، وذلك تمشيا مع قاعدة
    "الوسيلة الذهبية". ويمكن من حين لأخر ، أن
    ينظر الممثل إلى حافة الكادر التي خلفه ، لبعث إحساسا بالتوتر في نفس المتفرج ، نظراً لضيق المكان .


    3- حواف
    الكـادر
    :
    Frame Lines



    لا ينبغي للممثل أن يجلس ، أو يقف ، أو يستلقى ، أو يسند على حواف الكادر، لأن ذلك يخلق الإحساس
    بوجود شيئا ناقصا من الصورة . وبالإضافة إلى ذلك لا ينبغى أن يكون القطع على مفاصل الممثل .


    4- كـادر
    داخـل الكـادر

    : Frame within a Frame



    يمكن خلق تكوين قوى عن طريق وضع الممثل في إطار داخلي من خلال عنصرا آخر في مقدمة الكادر , مما يعطى إحساسا
    بوجود كادر داخل الكادر الأساسي .


    5- الخطـوط
    داخـل الكـادر

    : Lines within a Frame



    لا ينبغى أن تقسم الخطوط الرأسية والأفقية في التكوين ، الكادر إلى نصفين . فهذا يعطى إحساسا للمتفرج بأنه
    يرى صورتين منفصلتين
    . والخطوط التي تسير في توازى مع خطوط الكادر
    تعطى إحساسا بالملل والرتابة ، أما الخطوط المائلة فتظهر أكثر درامية , ويفضل
    استخدامها كلما كان ذلك مناسبا . لذا فمن المستحب تنظيم العناصر في الكادر في خطوط مائلة بدلا من أفقية .


    6- المساحات
    المضيئـة
    والمظلمـة داخـل الكـادر : Light and Dark Areas of
    theFrame



    يفضل أن تكون
    المساحات المظلمة قريبة من حواف الكادر، والمضيئة في
    مركزه . فهذا يساعد على توجيه انتباه المتفرج إلى الموضوع المصور، ويعطى إحساسا بالتوازن للتكوين. ولا ينبغى أن تكون
    المساحات
    المضيئة بالقرب من حواف الكادر، إلا ًإذا كان بداية لتأثير معين.



    7- وضـع
    الموضوع المصور من
    لقطـة لأخـرى : Shot -to-Shot Frame Position


    عند القطع من لقطة في حجماً ما لشيء يتم تصويره إلى لقطة أخرى لنفس الشيء ، يجب أن يظهر في نفس
    وضعه داخل الكادر. لأن هذه الطريقة تُجنب عين المتفرج القفز،
    من لقطة لأخرى ، للبحث عن هذا الشيء . ولهذه القاعدة أهمية
    خاصة في الشاشات العريضة
    .







    سادسا - المعنى داخل الكادر : Subtext


    كيفية شغل موضوع التصوير لمساحة الكادر, يمكن أن يؤكد على الديناميكية
    والمشاعر داخل اللقطة .
    1- الحجم : Size
    يعطى موضوع التصوير الذي يحتل مساحة صغيرة من الكادر ، إحساسا بالضآلة والوحدة.

    وعلى العكس ، فموضوع التصوير
    الذي يحتل مساحة كبيرة من الكادر ، يعطى إحساسا بالسيطرة والقوة . وتظهر علاقة السيطرة النسبية ، عندما تتبادل اللقطات
    ، كما في مشهد حوار .


    2- الزاوية : Angle


    إذا صُور الموضوع من خلال زاوية كاميرا منخفضة ، فإنه يظهر مسيطرا .

    أما إذا صُور من زاوية عالية فسيظهر كتابع ضئيل .


    3- التقـارب : Proximity


    تعطى العناصر
    المتقاربة من بعضها البعض داخل الكادر إحساسا بالحميمية ،
    أكثر من
    العناصر التي توجد مسافة فيما بينها . كذلك تعطى العناصر التي داخل نفس الكادر إحساسا بالقرب،
    عن العناصر التي داخل اللقطات المختلفة .


    4- اتجـاه
    الحركـة
    :
    Direction of Movement



    تعبر الحركة تجاه
    يمين الكادر عن فعل مسالم ، أما الحركة تجاه يسار
    الكادر فإنها تعبر عن فعل فيه قوة وعنف . وتعطى الحركة تجاه أعلى الكادر إحساسا بالأمل والنمو ، بعكس الحركة
    تجاه أسفل الكادر التي تعطى إحساسا باليأس والكآبة . وتعتبر
    الحركة
    المائلة في الكادر ، من أكثر الحركات
    ديناميكية ، وأقواها أثرا .


    5- الوضـع
    داخل الكادر

    : Relative Frame Position



    يعتبر الجانب الأيسر
    من الكادر أكثر قوة وتأثيرا عن الجانب الأيمن ،
    والجانب العلوي عن الجانب السفلى . وقد يؤثر وضع الشخصية ،
    في أحد هذه الجوانب ، على قوتها النسبية . ويمكن استخدام ذلك
    للحصول على
    التوازن ما بين الشخصية القوية , والشخصية الضعيفة . ويفضل بعض المصورون أن يضعوا قلب
    اللقطة في الجانب الأيسر، مثلما هو مع جسم الإنسان .

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 10:41 pm