الإعلامي المتميز

أخي:

اسمح لي بأن أحييك .. وأرحب بك
فكم يسرنا ويسعدنا انضمامك لعائلتنا المتواضعة

التي لطالما ضمها منتدانا الغالي على قلوبنا
منتدى الإعلامي المتميز

وكم يشرفني أن أقدم لك .. أخـوتنا وصداقـتـنا
التي تتسم بالطهر والمشاعر الصادقة
التي تنبع من قلوب مشرفيّ وأعضاء
هذا المنتدى السامي

أهــلا بك
يبقى فقط ان تسجل حضورك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الإعلامي المتميز

أخي:

اسمح لي بأن أحييك .. وأرحب بك
فكم يسرنا ويسعدنا انضمامك لعائلتنا المتواضعة

التي لطالما ضمها منتدانا الغالي على قلوبنا
منتدى الإعلامي المتميز

وكم يشرفني أن أقدم لك .. أخـوتنا وصداقـتـنا
التي تتسم بالطهر والمشاعر الصادقة
التي تنبع من قلوب مشرفيّ وأعضاء
هذا المنتدى السامي

أهــلا بك
يبقى فقط ان تسجل حضورك

الإعلامي المتميز

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الإعلامي المتميز

يهتم بالإعلامي وتطوير قدراته


    الصحفي في المؤسسة

    admin
    admin
    Admin


    عدد المساهمات : 482
    تاريخ التسجيل : 09/08/2009
    العمر : 39

    الصحفي في المؤسسة     Empty الصحفي في المؤسسة

    مُساهمة من طرف admin السبت ديسمبر 25, 2010 6:39 pm


    أقسام المؤسسة الصحفية
    يقع على المؤسسة
    الصحفية الدور المهم والأساسي في تحويل الأحداث إلى أخبار ، وهي تعتمد
    بالإضافة إلى الصحفيين ، عددا كبيرا من العمال والمستخدمين ، موزعين على
    الأقسام الأخرى للمؤسسة ..
    في البلاد المتقدمة أصبحت المؤسسة الصحفية
    الواحدة تنقسم إلى ثلاث أقسام .. القسم الصباحي ، حيث يبدأ العمل فيه منذ
    الساعة السابعة صباحا وحتى الرابعة عصرا ، أما القسم المسائي فيبدأ العمل
    فيه منذ الساعة الثالثة عصرا وإلى الحادية عشر ليلا .. ثم القسم الليلي ،
    الذي يبدأ الدوام فيه منذ الساعة العاشرة ليلا وحتى الساعة السابعة
    صباحا.. في مبنى الجريدة يجتمع الصحفيون ، البعض منهم يعرف تماما ما العمل
    الذي سيقوم بإنجازه .. حيث يوجد ثلاث أشكال من العمل الذي يجب أن ينجز
    خلال فترة العمل التي تتراوح ما بين 8 ساعات وهي:
    التخطيط .. تجميع المواد .. ثم تقديم أو تعريف المواد ..
    العمل في هيئة تحرير الأخبار
    حدث شئ ما .. وقعت جريمة ما ..غدا يمكن قراءة الخبر في إحدى الصحف اليومية.
    ولكن ماذا حصل بين الحدث وصدوره؟ كيف نشر الخبر ؟ من الذي كتب العنوان للموضوع ؟وماذا يجري العمل حقا في الجريدة ؟
    صحفي
    من الذين يعملون في الفترة المسائية ‘ في إحدى الصحف اليومية الكبيرة كان
    في طريقه للعمل ، عندما شاهد العديد من سيارات الإسعاف والحريق تخترق
    الشوارع متوجهة إلى مركز المدينة معلنة بصوت زمارها عن وجدود حادث ما ..!!!
    بسرعة
    استوضح الأمر، وعلم بان حريق هائل شب في إحدى مجمعات المال التجارية ..
    حالا اتصل برئيس التحرير، واعلمه بالحادث ، فطلب منه الأخير التوجه
    مباشرتا إلى مركز المدينة وبأقصى سرعة ، و وعده بإرسال مصور من الصحيفة
    إلى مكان الحادث ..
    لنتبع خطوات هذا الصحفي ولنرى كيف يكون العمل.
    # العمل الصحفي يسبب الإجهاد .. ولكن ليس دائما ..
    في
    داخل مبنى الجريدة ، الذي لا يختلف كثيرا عن أي موقع عمل آخر، سوى الحركة
    المستمرة ، وتنقل الصحفيين من هذه الطاولة إلى أخرى ،وكذلك الأحاديث
    الثنائية أو ربما الثلاثية بينهم .. لذلك يجب على الذي يختار مهنة الصحافة
    أن يكون مستعدا لمثل هكذا محيط ، قد يكون مزعجا ومضجرا في أحيان كثيرة ..
    وقد يخلى المكان تماما ، حيث من الملاحظ أيضا أن الكثير من المراسلين
    الصحفيين يتركون أماكنهم لتغطية حدث ما، وقد يستلزم الصحفي المكوث في عمله
    إلى ساعة متأخرة من الليل لكتابة المادة وتقديمها للطبع قبل صدور الصحيفة
    ..
    في الصحف اليومية واسعة الانتشار هناك المئات من العاملين على
    اختلاف وتنوع عملهم،و يمكننا القول بأنهم مثل سلسلة يكمل أحدهم الآخر من
    اجل صدور الصحيفة. كما تعتمد الصحف واسعة الانتشار على التخصصات الصحفية
    والمقصود بها الصحفي المختص بالتحقيقات الصحفية ،أو صحفي المقابلات،
    المصور الصحفي ..الخ في حين يقع على عاتق الصحفي عملا اكثر تنوعا وفيها
    يتحمل مسؤولية اشمل أوسع عندما تكون الصحيفة مثلا غير معروفة أو محلية ..
    وصل
    الصحفي إلى مكان الحريق وهناك وجد زملاء آخرين من سبقوه إلى مكان الحادث ،
    والتقى أيضا بالمصور، وصحفي المختص بأجراء المقابلات ، واخذ الأحاديث من
    شهود الأعيان .. بالإضافة إلى وجود آخرين في مقر الجريدة يتابعون
    الانترنيت والتلفون ، ويجمعون الحقائق عن المكان الذي شب فيه الحريق ..
    # هل سيكون الصحفي لوحده ؟؟
    قد
    يكون الصحفي ، حتى وان كان في مرحلة التدريب لوحده في مكان الحادث أو في
    احسن الأحوال مع المصور فقط .. وهنا يجب عليه عمل الكثير، مثلا معرفة هل
    هناك ضحايا في الحادث، جرحى ، موتى ، الحديث مع مسؤول رجال الإطفاء
    والحصول على معلومات إلا انه من غير المناسب اخذ الأحاديث الصحفية من
    أقرباء الضحايا ، لقد وجهت للأعلام انتقادات حادة في السنوات الأخيرة بسب
    أن العديد من الصحفيين والمصورين لا يحترمون حزن أهالي وأقرباء وأصدقاء
    الضحايا حيث يحاولون اخذ الأحاديث الصحفية منهم وتصوريهم .. لذلك يجب على
    المراسل الصحفي أن يكون حكيما وواعيا ويظهر احترامه وتقديره لمشاعر
    الآخرين، لكنه يجب أن يختار من الأقارب أو الأصدقاء من لم تكن الفاجعة قد
    أثرت عليهم بشكل كبير.. قد يكون من المفيد التشاور مع رئيس التحرير في
    حالة وقوع الصحفي في موقف محرج ،وهذا يغنيه عن الكثير من المتاعب ..
    الصحفي
    الذي كان في مكان الحريق أراد أن يسجل بعض الأحاديث للأقرباء الضحايا ،
    وما أن يقترب من أحدهم حتى يشيح الآخر بوجهه عنه .. اتصل برئيسه وسأله
    المشورة، رئيس التحرير طلب منه التروي، ومحاولة عمل اللقاءات مع رجال
    الإطفاء أو الشرطة ، أو بعض شهود الأعيان ممن لم تكون الصدمة قد أثرت بهم
    ..
    # الاستعداد الدائم لإعادة النظر.. فيما ينشر ..
    في مقر الجريدة
    يكون رئيس التحرير ومسؤول قسم الأخبار قد اعدوا المواد الجاهزة للطبع ،
    حيث يتم ذلك أثناء الليل لتظهر الصحيفة في اليوم التالي بشكلها المعتاد ..
    ولكن في حالة حدوث شئ غير متوقع يستدعي التغير في نشر المواضيع المعدة
    سابقا،وقد يتطلب إضافة صفحات جديدة للجريدة حتى يتم تغطية الحدث المهم "
    كالحريق الذي شب في المركز التجاري "، أن العمل في الجريدة يتطلب أحيانا
    إعطاء الأولوية للأحداث المهمة والتي يجب أن يطلع عليها القارئ أولا بأول
    قد يكون من المزعج ، والمؤلم للصحفي الذي يكون قد اعد مقالته للنشر، ثم
    تؤجل بسب الحدث الهام .. هي حقا كما يقول المثل الإنكليزي " اقتل عزيزا "
    .. لذلك يجب أن يتميز الصحفي بنكران الذات من اجل الصالح العام ..
    # الكل .. يسعى بان يكون الأول ..
    في
    الأحداث المهمة والكبيرة يتواجد صحفي ومراسلي الصحف ، ومحطات الإذاعة
    والتلفزيون .. فكل واحد منهم يريد أن يكون له السبق الصحفي،ولكن لا يحق
    للمراسل الصحفي أن يلعب على مشاعر وأحاسيس الضحايا أو أقربائهم من اجل
    تحقيق هذا الهدف .. على الصحفيين مساعدة بعضهم البعض سيما في الأمور
    العملية أو التقنية الفنية أو النقل، أن العمل الجماعي وتسديد النصح
    والاتحاد مع البعض ولكن بحدود معينة ، هي من أهم صفات الإعلامي ..
    لقد
    أصيب الصحفي المتواجد في مكان الحريق بتوتر عصبي عندما شاهد العديد من
    زملائه في المهنة في مكان الحادث، وكان بينهم صحفي معروف، لما توفرت له
    فرصة مقابلة شخصين من الذين أنقذوا للتو،استدعى صحفيين آخرين ..
    الإلحاح، يعطي نتيجة إيجابية.. أحيانا..
    قد
    يجابه الصحفي بمن يقول له لا تعليق .. لا تعقيب لدي !! وقد يرفض أحد
    المسؤولين إعطاءه وثيقة أو سند حكومي ..تثبت كلامه، على الصحفي عدم
    الاستسلام لليأس واستئناف المحاولة في الحصول على الوثائق التي تهمه
    والأحاديث التي قد يكشف من خلالها الكثير،عليه التوجه إلى الجهات الرسمية
    وإلى المسؤول الأعلى من اجل الحصول على ما يحتاجه من مستندات ، قد يتطلب
    ذلك من الصحفي العمل المضني والوقت الطويل، وقد تثمر جهوده هذه وربما لا!!
    أما
    فيما يخص الناس العاديين يمكن الإشارة إلى كلامهم دون الاستناد إلى
    الوثائق الحكومية ، ولكن هذا يعود أيضا إلى مدى صدق هذه الشخصية أو تلك..
    الجديد ..والأكثر تشويقا ..
    قامت
    وكالات الأنباء ، محطات الإذاعة والتلفزيون .. الصحف الصباحية..بإعلان
    خبر"الحريق الذي شب في المركز التجاري".. على الصحفي متابعة الموضوع من
    جوانب جديدة أخرى والتي لم يتم تناولها من قبل الصحف الأخرى، كأن يكون
    مثلا تاريخ المكان ، أو أسماء الشخصيات التي ساهمت ببناء هذا المركز ..يجب
    عليه أن يكون في الصفوف الأولى لتقصي الأخبار ويحاول أيجاد أي خيط جديد
    يستطيع من خلاله الكشف عن الجوانب المخفية على القارئ ..
    لم يكن ما
    عرفه الصحفي يختلف عما عرفه غيره من معلومات ، إلا انه شاهد أحدهم يجلس
    لوحده في إحدى زوايا الحديقة، فتوجه إليه واستفسر منه عن شخصيته ، فأجابه
    الآخر بأنه أحد العاملين في المخزن الذي اندلع فيه الحريق ..
    الجرأة في المواجهة ..
    في
    أحيان كثيرة يمنع المراسل الصحفي والمصور الذي يرافقه من مزاولة عملهم ،
    كأن يصرخ أحد أفراد الشرطة " توقف عن الحديث .. أو يمنع التصوير " ..
    عندها لا يمكن للصحفي أن يكون خجولا وينصاع إلى الأوامر .. عليه أن يكون
    جريئا في مواجهة مثل هكذا مواقف ، وإلا فقد الكثير من متابعة الأحداث
    الهامة .. فعندما يطرد الصحفي من الباب يدخل من الشباك ..
    حاول الصحفي
    اختراق الحاجز الذي وضعته الشرطة على العاملين ضمن فرق الإنقاذ وقد صرخ في
    وجهه ولا اكثر من مرة التوقف عن الكلام معهم ، لكنه كان دائما يتحين الفرص
    لمحادثة هذا واخذ معلومات من ذلك ..


      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 14, 2024 9:36 am