نسبة ارتفاع الكادر إلى العرض
بعد إن ظلت أبعاد الكادر السينمائي محددة بحوالي 24× 18 مل
, بنسبة 3 : 4 أي 1 : 1.33 وهي النسبة التي نبعت من
مقاس جهاز "
الكينتوسكوب " الذي قام باختراعه توماس أديسون عام 1893 والذي استعمل فيه فيلم 35 مللي
على كلا جانبي كل كادر 4 ثقوب قامت شركة إيستمان كوداك بتصنيعه عام 1889 بنفس نسب الصورة المتعارف عليها حتى الآن , والذي سريعا ما نال شهرة واسعة وأصبح هو المستخـدم في تصوير الصور المتحركة في جميع أنحاء العالم في عصر السينما الصامتة .
نسب الكادر في الفيلم الصامت
ولكن عند مقدم عصر السينما الناطقة
عام 1929 أستخدم نظام الفيتافون Vita phone الذي كان الصوت
يسجل فيه على اسطوانات ، ولكن كان من الصعوبة أثناء العرض المحافظة على أي تزامن بين الصورة وبين الأسطوانة . وللتغلب على هذه المشكلة كان أستخدام نظام الموفيتون Movie tone الذي يتم فيه
تسجيل الصوت
الضوئى Optical Sound Film على نفس شريط الصورة
. هنا أصبح من الضروري إتاحة مساحة في الكادر لتسجيل مسار الصوت عليه ، وكنتيجة لذلك تم التقليل من حجم الكادر عما كان في الأفلام
الصامتة . وأصبحت مساحة كادر الصورة تميل إلى شكل المربع والذي أعتبره السينمائيين آنذاك شكل غير مُرضى إلى حد كبير , لذلك وفي سنة 1932 قررت " أكاديمية السينما للعلوم والفنون The Academy of Motion
Pictures Arts and Sciences " إعادة نسب الصورة إلى نسبة 3 : 4 عن طريق نقص ارتفاعها
قليلاَ بل وجعلها النسبة العالمية في جميع الأفلام كما كانت سابقاَ ,
ولذلك أُطلق عليه نسب الكادر الأكاديمي
.
نسب الكادر في الفيلم الناطق
ولكن ولأن هذه النسبة لا تسمح للمخرج
بأن يُكون لقطات بانورامية فسيحة , أو لقطات فيها الطبيعة
الداخلية للمادة المصورة , ولأن الإطار يؤدى في أغلب الأحيان وظيفته كوسيلة تعبير جمالية , لذلك وفي بداية الخمسينات
تم ابتكار نسب أخرى للصورة السينمائية .
السينيراما Cinerama
في سنة 1927 صمم المخرج الفرنسي أبل
جانس فيلمه
" نابليون " على أساس عرضه على ثلاث
شاشات متلاصقة , وبثلاث ألآت عرض منفصلة ولكل منها عدسة مختلفة عن الأخرى وأطلق على هذا النظام البوليفجين Polyvision .
ثم في نيويورك سنة 1952ظهر نظام السينراما ،
وفيه يتم تقسيم عرض مجال التصوير إلى ثلاث أجزاء ،
ويتم التصوير بثلاث كاميرات مركب على كل منها نفس نوع العدسة . ويخصص
لكل كاميرا ثلث المساحة المصورة ، ويتم عرض الثلاث أفلام
35 مل من ثلاث آلات عرض مختلفة في وقت واحد ، لتملأ
شاشة مقوسة عريضة ، يبلغ نسبة ارتفاعها 8 مترا وعرضها 20 مترا ، أي بنسبة 1 : 2.5
. وتقوم آلة
العرض الوسطي بالعرض على جزء الشاشة الوسطي ، وآلة العرض اليمنى بالعرض على جزء الشاشة الأيسر ، وآلة العرض اليسرى على جزء الشاشة الأيمن . ولتجنب عدم الوضوح بين الصور الثلاث ، والتقائهم مع بعضهم على الشاشة ، تستعمل عدسات من نفس النوع في الثلاث
آلات عرض ،
للإيحاء بأنها صورة واحدة تعرض من آلة واحدة . وحتى يحصل المتفرج على الأثر المطلوب من مشاهدة شاشة السينراما ، كان
عليه أن يجلس في منتصف صالة العرض تماما
. وقد استعملت السينراما نظام صوت ستريوفونيك ، حيث يسمع
الصوت من
سبعة شرائط ماجنيتيك موضوعين على شريط
فيلم 35 مم
منفصل ، يتحرك في تزامن تام مع آلات العرض الثلاثة ، لتغذى ستة سماعات متفرقة في جميع أنحاء صالة العرض ، وخلف الشاشة نفسها. ويسمع الصوت حينذاك
وكأنه يتبع الحركة تماما التي على الشاشة من ناحية أخرى . ويتم عمل المونتاج للأفلام المصورة لنظام السينراما على
مفيولا خاصة ذات ثلاث شاشات ، وتركب عليها الأفلام الثلاث في نفس الوقت ، وفي تزامن واحد . وعند القطع في واحد
في الأفلام ، يجب إن يكون القطع في نفس المكان في الفيلمين الأخريين
.
السينيراما
السينماسكوب Cinema Scope
عادة ما يطلق على
هذا النوع من الشاشة العريضة " نظام العدسة الأنامورفية ( The Anamorphic- lens
system) " . فقد قام البروفسور الفرنسي "هنرى كريتيان" في عام 1927 باختراع عدسة لا بؤرية خاصة للدبابات ُتسمَى "الهيبرجونار" "Hypergonar" تسمح بحقل
رؤية يبلغ 180 درجة . وفي سنة 1952 ، قامت شركة فوكس للقرن العشرين بتطوير هذه العدسة واستعمالها على الكاميرا
السينمائية ، لتقوم بضغط عرض الصورة التي تقوم بتصويرها لنصف حجمها ، لتتناسب مع عرض كادر الفيلم 35 مللي الذي يتم التصوير عليه
. ثم وأثناء عرض الفيلم، توضع العدسة نفسها على آلة العرض ، لتقوم بتكبير الصورة إلى نفس عرضها الأصلي ،
لتظهر على الشاشة بحجمها الطبيعي . وتكون النتيجة صورة
على شاشة عريضة بنسبة 1 : 2.55 ، وقد عدلت بعد ذلك هذه
النسبة إلى 1 :
2.35 لتسمح لأربع شرائط صوت ماجنيتيك بمجاورة الصورة، اثنين منهما في كل جانب .
1- اللقطة قبل التصوير .
2- الكاميرا
مركب عليها العدسة الأنامورفيك .
3- ضغط اللقطة على الفيلم 35 مللي الذي يتم
التصوير عليه.
4- آلة العرض مركب عليها العدسة الأنامورفيك .
5-فرد اللقطة أثناء عرضها على شاشة السينماسكوب .
ومن هنا قامت شركة
فوكس بإطلاق اسم السينما سكوب على هذا النظام. وفي سنة 1953 ، قامت بإنتاج أول فيلم يستعمل فيه هذا
النظام هو فيلم "الرداء" "The Robe" .
الفيستافيجن Vistavision
وبالتوازي مع شركة فوكس
للقرن العشرين قدمت شركة بارامونت نظام للشاشة العريضة ، لا
تستعمل
فيه العدسة الأنامورفية سواء على الكاميرا أو آلة العرض . وذلك لاعتقادها أن السطح الحساس للنيجاتيف 35 مللي محدود للغاية ، ولا يستطيع أن ينقل للشاشة العريضة صورة توضح تماما
كل تفاصيل المشهد المصور
. وهكذا ارتكز النظام الجديد على طريقة تسمح
بتصغير حجم حبيبات الصورة ، والتخلص من عدم وضوح تفاصيلها . وهو ما يمكن التغلب به على مشكلة التعارض بين
التكبير وبين حجم حبيبات النيجاتيف . وقد أطلقت الشركة على هذا النظام اسم الفيستافيجن ، وفيه يتم استخدام فيلم 35 مللي ، يتحرك داخل الكاميرا بشكل أفقي بدلا من حركته
الرأسية العادية . وهكذا يحتل الكادر مساحة كادرين ، وبالتالي يصبح على كلا جانبيه ثماني خروم بدلا من أربعة خروم وبنسبة 1 : 1.85 . وقد أرادت شركة
بارامونت عرض الفيلم على آلة عرض خاصة بنفس الحركة الأفقية
التي بتحركها الفيلم داخل الكاميرا ، ولكن نظرا لغلاء آلات العرض ، قامت الشركة بطبع نيجاتيف
الفيلم على بوزتيف 35 مللي عادى ، لينتج في النهاية صورة ذات وضوح عالي جدا ، أكثر من الصورة المصورة بكاميرا
عادية أو
بكاميرا عليها عدسة أنامورفية .
كادر الفيستافيجن أو الثماني ثقوب
لذلك فإن
الفيستافيجن له قدرة التكيف على العرض ، طبقا لنسب المنظر الذي تم
تصويره
على شاشة من حجم الشاشة العادي 1 : 1.33 إلى شاشة يصل حجمها
1 : 1.85 . وهكذا نرى أن الفيستافيجن وسيلة فنية تقلل من تأثير ظهور الحبيبات الخشنة في الصورة الملونة على
الشاشة
العريضة ، أكثر منها وسيلة لزيادة عرض الشاشة كما في
الأنواع
الأخرى . ومن أوائل الأفلام التي قامت شركة
بارامونت بإنتاجها بهذا النظام " فيلم الكريسماس
الأبيض " من إخراج ميشيل كيرتس سنة 1954 .
البنافيجن Panavision
نبع اسم هذا النظام
من الشاشات العريضة من اسم شركة بنافيجن التي قامت بتصميمه ، وقد ارتكز النظام الأصلي فيه ، والذي سُمي Original Panavision ، على استعمال عدسة أنامورفية على الكاميرا ،
والتي قامت نفس الشركة بتصميمها ، ليتم ضغط
الصورة أثناء التصوير على فيلم 35 مللي ، ويتم عرضه على
آلة عرض تحمل
عدسة أنامورفية لتخلق صورة بنسبة كادر تبلغ 1 : 2.35. ثم قامت الشركة بتصميم نوع ثان أكثر جودة
من السابق سمي سوبر بنافيجن Super Panavision ، وفيه يتم التصوير على فيلم 65 مللي بدون العدسة الأنامورفية أي بدون ضغط للصورة ، والذي بالتالي وعند
عرضه بنسخة 70 مللي ، تبلغ نسبة الكادر 1 : 2.2 . واستمرت الشركة في إنتاج نظام يعطى صورة أكثر وضوحا ، وأكثر عرضا ، أطلقوا عليه Ultra Panavision ، وفيه يتم استعمال عدسة أنامورفية على الكاميرا التي تقوم أثناء التصوير بضغط
الصورة على فيلم 65 مللي ، ليتم العرض بعد ذلك باستعمال نفس العدسة من فيلم 70 مللي ليبلغ نسبة الكادر 1 : 2.7 .
نسب الشاشة العريضة البنافيجن Panavision
سينما IMAX
جاء الاسم من تكبير
الصورة أو أكبر صورة وهو نظام للشاشة العريضة تم تقديمه في عام 1970 ، وهو يمثل أكبر كادر للفيلم في تاريخ الصورة المتحركة . ويتم التصوير فيه على فيلم
نيجاتيف بحجم 65 مللي يتحرك بشكل أفقي في الكاميرا ، مما
يسمح بظهور
كادر ذو 15 ثقب ، مقاس الكادر 71.09 مللي × 52.63 مللي ، مما يعنى أنها أكبر من كادر فيلم 35
مللي بعشر مرات ، وأكبر من كادر فيلم 70 مللي العادي بثلاث مرات .
بوزتيف فيلم 70 مللي ذو 15 ثقب للسينما
IMAX
ويتم طبع الفيلم على
بوزتيف فيلم 70 مللي ، يصاحبه الصوت ، الذي يتكون من 6 مسارات ، وهو مسجل بشكل رقمي على أسطوانات كومبيوتر ، وتشغل في تزامن مع الصورة اعتمادا على الكود الزمني Time Code . ويسير الفيلم في آلة العرض أفقيا من خلال حركة اسطوانية "Rolling loop" .
ماكينة عرض سينما Imax
ويستخدم نظام Omnimax أو
IMAX Dome نفس الطريقة في العرض ، مع استخدام "العدسة
السمكية"
Fisheye فوق الكاميرا لعرض صورة على زاوية 165 درجة
على شاشة كبيرة مساحتها حوالي 22
متر × 26 متر
تحيط بالمتفرج . وذلك مع وضع سماعات تحيط بالمكان ، ويجلس المتفرج
في صفوف، ذات زاوية 30 أو 40 درجة ، بحيث يشعر كأنه جزء من الصورة . وتعطى للمتفرج شعورا أعمق باندماجه
وتداخله مع عالم الصورة
.
صالة عرض سينما Imax
وفي عام 1992 تم
تقديم نظام IMAX
SoliDo ،
والذي
يعرض صورة ذات أبعاد ثلاثية
على الشاشة العريضة ، التي تعمل على زيادة إحساس المتفرج بأنه جزء من الصورة .
بعد إن ظلت أبعاد الكادر السينمائي محددة بحوالي 24× 18 مل
, بنسبة 3 : 4 أي 1 : 1.33 وهي النسبة التي نبعت من
مقاس جهاز "
الكينتوسكوب " الذي قام باختراعه توماس أديسون عام 1893 والذي استعمل فيه فيلم 35 مللي
على كلا جانبي كل كادر 4 ثقوب قامت شركة إيستمان كوداك بتصنيعه عام 1889 بنفس نسب الصورة المتعارف عليها حتى الآن , والذي سريعا ما نال شهرة واسعة وأصبح هو المستخـدم في تصوير الصور المتحركة في جميع أنحاء العالم في عصر السينما الصامتة .
نسب الكادر في الفيلم الصامت
ولكن عند مقدم عصر السينما الناطقة
عام 1929 أستخدم نظام الفيتافون Vita phone الذي كان الصوت
يسجل فيه على اسطوانات ، ولكن كان من الصعوبة أثناء العرض المحافظة على أي تزامن بين الصورة وبين الأسطوانة . وللتغلب على هذه المشكلة كان أستخدام نظام الموفيتون Movie tone الذي يتم فيه
تسجيل الصوت
الضوئى Optical Sound Film على نفس شريط الصورة
. هنا أصبح من الضروري إتاحة مساحة في الكادر لتسجيل مسار الصوت عليه ، وكنتيجة لذلك تم التقليل من حجم الكادر عما كان في الأفلام
الصامتة . وأصبحت مساحة كادر الصورة تميل إلى شكل المربع والذي أعتبره السينمائيين آنذاك شكل غير مُرضى إلى حد كبير , لذلك وفي سنة 1932 قررت " أكاديمية السينما للعلوم والفنون The Academy of Motion
Pictures Arts and Sciences " إعادة نسب الصورة إلى نسبة 3 : 4 عن طريق نقص ارتفاعها
قليلاَ بل وجعلها النسبة العالمية في جميع الأفلام كما كانت سابقاَ ,
ولذلك أُطلق عليه نسب الكادر الأكاديمي
.
نسب الكادر في الفيلم الناطق
ولكن ولأن هذه النسبة لا تسمح للمخرج
بأن يُكون لقطات بانورامية فسيحة , أو لقطات فيها الطبيعة
الداخلية للمادة المصورة , ولأن الإطار يؤدى في أغلب الأحيان وظيفته كوسيلة تعبير جمالية , لذلك وفي بداية الخمسينات
تم ابتكار نسب أخرى للصورة السينمائية .
السينيراما Cinerama
في سنة 1927 صمم المخرج الفرنسي أبل
جانس فيلمه
" نابليون " على أساس عرضه على ثلاث
شاشات متلاصقة , وبثلاث ألآت عرض منفصلة ولكل منها عدسة مختلفة عن الأخرى وأطلق على هذا النظام البوليفجين Polyvision .
ثم في نيويورك سنة 1952ظهر نظام السينراما ،
وفيه يتم تقسيم عرض مجال التصوير إلى ثلاث أجزاء ،
ويتم التصوير بثلاث كاميرات مركب على كل منها نفس نوع العدسة . ويخصص
لكل كاميرا ثلث المساحة المصورة ، ويتم عرض الثلاث أفلام
35 مل من ثلاث آلات عرض مختلفة في وقت واحد ، لتملأ
شاشة مقوسة عريضة ، يبلغ نسبة ارتفاعها 8 مترا وعرضها 20 مترا ، أي بنسبة 1 : 2.5
. وتقوم آلة
العرض الوسطي بالعرض على جزء الشاشة الوسطي ، وآلة العرض اليمنى بالعرض على جزء الشاشة الأيسر ، وآلة العرض اليسرى على جزء الشاشة الأيمن . ولتجنب عدم الوضوح بين الصور الثلاث ، والتقائهم مع بعضهم على الشاشة ، تستعمل عدسات من نفس النوع في الثلاث
آلات عرض ،
للإيحاء بأنها صورة واحدة تعرض من آلة واحدة . وحتى يحصل المتفرج على الأثر المطلوب من مشاهدة شاشة السينراما ، كان
عليه أن يجلس في منتصف صالة العرض تماما
. وقد استعملت السينراما نظام صوت ستريوفونيك ، حيث يسمع
الصوت من
سبعة شرائط ماجنيتيك موضوعين على شريط
فيلم 35 مم
منفصل ، يتحرك في تزامن تام مع آلات العرض الثلاثة ، لتغذى ستة سماعات متفرقة في جميع أنحاء صالة العرض ، وخلف الشاشة نفسها. ويسمع الصوت حينذاك
وكأنه يتبع الحركة تماما التي على الشاشة من ناحية أخرى . ويتم عمل المونتاج للأفلام المصورة لنظام السينراما على
مفيولا خاصة ذات ثلاث شاشات ، وتركب عليها الأفلام الثلاث في نفس الوقت ، وفي تزامن واحد . وعند القطع في واحد
في الأفلام ، يجب إن يكون القطع في نفس المكان في الفيلمين الأخريين
.
السينيراما
السينماسكوب Cinema Scope
عادة ما يطلق على
هذا النوع من الشاشة العريضة " نظام العدسة الأنامورفية ( The Anamorphic- lens
system) " . فقد قام البروفسور الفرنسي "هنرى كريتيان" في عام 1927 باختراع عدسة لا بؤرية خاصة للدبابات ُتسمَى "الهيبرجونار" "Hypergonar" تسمح بحقل
رؤية يبلغ 180 درجة . وفي سنة 1952 ، قامت شركة فوكس للقرن العشرين بتطوير هذه العدسة واستعمالها على الكاميرا
السينمائية ، لتقوم بضغط عرض الصورة التي تقوم بتصويرها لنصف حجمها ، لتتناسب مع عرض كادر الفيلم 35 مللي الذي يتم التصوير عليه
. ثم وأثناء عرض الفيلم، توضع العدسة نفسها على آلة العرض ، لتقوم بتكبير الصورة إلى نفس عرضها الأصلي ،
لتظهر على الشاشة بحجمها الطبيعي . وتكون النتيجة صورة
على شاشة عريضة بنسبة 1 : 2.55 ، وقد عدلت بعد ذلك هذه
النسبة إلى 1 :
2.35 لتسمح لأربع شرائط صوت ماجنيتيك بمجاورة الصورة، اثنين منهما في كل جانب .
1- اللقطة قبل التصوير .
2- الكاميرا
مركب عليها العدسة الأنامورفيك .
3- ضغط اللقطة على الفيلم 35 مللي الذي يتم
التصوير عليه.
4- آلة العرض مركب عليها العدسة الأنامورفيك .
5-فرد اللقطة أثناء عرضها على شاشة السينماسكوب .
ومن هنا قامت شركة
فوكس بإطلاق اسم السينما سكوب على هذا النظام. وفي سنة 1953 ، قامت بإنتاج أول فيلم يستعمل فيه هذا
النظام هو فيلم "الرداء" "The Robe" .
الفيستافيجن Vistavision
وبالتوازي مع شركة فوكس
للقرن العشرين قدمت شركة بارامونت نظام للشاشة العريضة ، لا
تستعمل
فيه العدسة الأنامورفية سواء على الكاميرا أو آلة العرض . وذلك لاعتقادها أن السطح الحساس للنيجاتيف 35 مللي محدود للغاية ، ولا يستطيع أن ينقل للشاشة العريضة صورة توضح تماما
كل تفاصيل المشهد المصور
. وهكذا ارتكز النظام الجديد على طريقة تسمح
بتصغير حجم حبيبات الصورة ، والتخلص من عدم وضوح تفاصيلها . وهو ما يمكن التغلب به على مشكلة التعارض بين
التكبير وبين حجم حبيبات النيجاتيف . وقد أطلقت الشركة على هذا النظام اسم الفيستافيجن ، وفيه يتم استخدام فيلم 35 مللي ، يتحرك داخل الكاميرا بشكل أفقي بدلا من حركته
الرأسية العادية . وهكذا يحتل الكادر مساحة كادرين ، وبالتالي يصبح على كلا جانبيه ثماني خروم بدلا من أربعة خروم وبنسبة 1 : 1.85 . وقد أرادت شركة
بارامونت عرض الفيلم على آلة عرض خاصة بنفس الحركة الأفقية
التي بتحركها الفيلم داخل الكاميرا ، ولكن نظرا لغلاء آلات العرض ، قامت الشركة بطبع نيجاتيف
الفيلم على بوزتيف 35 مللي عادى ، لينتج في النهاية صورة ذات وضوح عالي جدا ، أكثر من الصورة المصورة بكاميرا
عادية أو
بكاميرا عليها عدسة أنامورفية .
كادر الفيستافيجن أو الثماني ثقوب
لذلك فإن
الفيستافيجن له قدرة التكيف على العرض ، طبقا لنسب المنظر الذي تم
تصويره
على شاشة من حجم الشاشة العادي 1 : 1.33 إلى شاشة يصل حجمها
1 : 1.85 . وهكذا نرى أن الفيستافيجن وسيلة فنية تقلل من تأثير ظهور الحبيبات الخشنة في الصورة الملونة على
الشاشة
العريضة ، أكثر منها وسيلة لزيادة عرض الشاشة كما في
الأنواع
الأخرى . ومن أوائل الأفلام التي قامت شركة
بارامونت بإنتاجها بهذا النظام " فيلم الكريسماس
الأبيض " من إخراج ميشيل كيرتس سنة 1954 .
البنافيجن Panavision
نبع اسم هذا النظام
من الشاشات العريضة من اسم شركة بنافيجن التي قامت بتصميمه ، وقد ارتكز النظام الأصلي فيه ، والذي سُمي Original Panavision ، على استعمال عدسة أنامورفية على الكاميرا ،
والتي قامت نفس الشركة بتصميمها ، ليتم ضغط
الصورة أثناء التصوير على فيلم 35 مللي ، ويتم عرضه على
آلة عرض تحمل
عدسة أنامورفية لتخلق صورة بنسبة كادر تبلغ 1 : 2.35. ثم قامت الشركة بتصميم نوع ثان أكثر جودة
من السابق سمي سوبر بنافيجن Super Panavision ، وفيه يتم التصوير على فيلم 65 مللي بدون العدسة الأنامورفية أي بدون ضغط للصورة ، والذي بالتالي وعند
عرضه بنسخة 70 مللي ، تبلغ نسبة الكادر 1 : 2.2 . واستمرت الشركة في إنتاج نظام يعطى صورة أكثر وضوحا ، وأكثر عرضا ، أطلقوا عليه Ultra Panavision ، وفيه يتم استعمال عدسة أنامورفية على الكاميرا التي تقوم أثناء التصوير بضغط
الصورة على فيلم 65 مللي ، ليتم العرض بعد ذلك باستعمال نفس العدسة من فيلم 70 مللي ليبلغ نسبة الكادر 1 : 2.7 .
نسب الشاشة العريضة البنافيجن Panavision
سينما IMAX
جاء الاسم من تكبير
الصورة أو أكبر صورة وهو نظام للشاشة العريضة تم تقديمه في عام 1970 ، وهو يمثل أكبر كادر للفيلم في تاريخ الصورة المتحركة . ويتم التصوير فيه على فيلم
نيجاتيف بحجم 65 مللي يتحرك بشكل أفقي في الكاميرا ، مما
يسمح بظهور
كادر ذو 15 ثقب ، مقاس الكادر 71.09 مللي × 52.63 مللي ، مما يعنى أنها أكبر من كادر فيلم 35
مللي بعشر مرات ، وأكبر من كادر فيلم 70 مللي العادي بثلاث مرات .
بوزتيف فيلم 70 مللي ذو 15 ثقب للسينما
IMAX
ويتم طبع الفيلم على
بوزتيف فيلم 70 مللي ، يصاحبه الصوت ، الذي يتكون من 6 مسارات ، وهو مسجل بشكل رقمي على أسطوانات كومبيوتر ، وتشغل في تزامن مع الصورة اعتمادا على الكود الزمني Time Code . ويسير الفيلم في آلة العرض أفقيا من خلال حركة اسطوانية "Rolling loop" .
ماكينة عرض سينما Imax
ويستخدم نظام Omnimax أو
IMAX Dome نفس الطريقة في العرض ، مع استخدام "العدسة
السمكية"
Fisheye فوق الكاميرا لعرض صورة على زاوية 165 درجة
على شاشة كبيرة مساحتها حوالي 22
متر × 26 متر
تحيط بالمتفرج . وذلك مع وضع سماعات تحيط بالمكان ، ويجلس المتفرج
في صفوف، ذات زاوية 30 أو 40 درجة ، بحيث يشعر كأنه جزء من الصورة . وتعطى للمتفرج شعورا أعمق باندماجه
وتداخله مع عالم الصورة
.
صالة عرض سينما Imax
وفي عام 1992 تم
تقديم نظام IMAX
SoliDo ،
والذي
يعرض صورة ذات أبعاد ثلاثية
على الشاشة العريضة ، التي تعمل على زيادة إحساس المتفرج بأنه جزء من الصورة .