الإعلامي المتميز

أخي:

اسمح لي بأن أحييك .. وأرحب بك
فكم يسرنا ويسعدنا انضمامك لعائلتنا المتواضعة

التي لطالما ضمها منتدانا الغالي على قلوبنا
منتدى الإعلامي المتميز

وكم يشرفني أن أقدم لك .. أخـوتنا وصداقـتـنا
التي تتسم بالطهر والمشاعر الصادقة
التي تنبع من قلوب مشرفيّ وأعضاء
هذا المنتدى السامي

أهــلا بك
يبقى فقط ان تسجل حضورك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الإعلامي المتميز

أخي:

اسمح لي بأن أحييك .. وأرحب بك
فكم يسرنا ويسعدنا انضمامك لعائلتنا المتواضعة

التي لطالما ضمها منتدانا الغالي على قلوبنا
منتدى الإعلامي المتميز

وكم يشرفني أن أقدم لك .. أخـوتنا وصداقـتـنا
التي تتسم بالطهر والمشاعر الصادقة
التي تنبع من قلوب مشرفيّ وأعضاء
هذا المنتدى السامي

أهــلا بك
يبقى فقط ان تسجل حضورك

الإعلامي المتميز

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الإعلامي المتميز

يهتم بالإعلامي وتطوير قدراته


    الصناعات الثقافية: من غوتنبرغ إلى بيل غايت

    admin
    admin
    Admin


    عدد المساهمات : 482
    تاريخ التسجيل : 09/08/2009
    العمر : 39

    الصناعات الثقافية: من غوتنبرغ إلى بيل غايت Empty الصناعات الثقافية: من غوتنبرغ إلى بيل غايت

    مُساهمة من طرف admin الخميس أكتوبر 06, 2011 11:10 pm

    الصناعات الثقافية: من غوتنبرغ إلى بيل غايت
    يبدو من خلال النظرية والممارسة المتراكمة عبر المراحل التاريخية البارزة، خاصة مرحلتي المجتمعات الصناعية أو الحديثة ومجتمعات ما بعد الصناعية أو ما بعد الحديثة، أن المقاربة الأنسب لدراسة مسألة الصناعات الثقافية هي مقاربة متعددة التخصصات. ذلك أن مفهوم الصناعات الثقافية يستمد وجوده كفكرة، منذ اختراع غوتنبرغ حروف الطباعة المتحركة في القرن الخامس عشر الميلادي، وكتعبير عن ممارسة اقتصادية منذ دخول الصناعة مجال الصحافة، وبخاصة الصحافة الجماهيرية في القرن الثامن عشر. وقد تطور، بشكل أوسع وأسرع منذ النصف الثاني من القرن العشرين، أي منذ طرح إشكالية الصناعات الثقافية وإقحامها الحقل الأكاديمي في أوروبا وكندا على وجه الخصوص.

    وقد تطور هذا المفهوم بكيفية مكنته من احتواء الظواهر الجديدة الناجمة عن التوسع في استعمال المستحدثات التكنولوجية في شتى مناحي الحياة العامة، حيث تجاوز دراسات مسألة الصناعة الثقافية بكثير المقاربة الأحادية التخصص التي تنظر إلى المنتجات الثقافية نظرة سلعية، بضائعية تحدد قيمتها قوانين العرض والطلب في السوق، لتشمل مختلف الانعكاسات على الفرد والجماعة والمجتمع، وعلى الاقتصاد والسياسة وأيضا وخاصة آثار هذه المستحدثات التكنولوجية على الاتصال والثقافة، وفي جميع الأصعدة المحلية الوطنية والإقليمية الجهوية والعالمية الكونية.

    ويرجع الفضل في انتشار الاستعمال الراهن لهذا المفهوم والمفاهيم المجاورة له مثل دراسات المؤسسات الثقافية، والثقافة الجماهيرية، والدراسات النقدية الثقافية... إلى رواد مدرسة فرانكفورت بألمانيا الغربية، وفي مقدمتهم تيودور أدورنو وماكس دوركهايمر

    الذين ألفا كتاباً مشتركاً (Theodor Adorno /Max Horkheimer 1944)

    " ترجمه إلى الإنجليزية (Dialectic of Enlightenment) "جدلية الفكرالتنويري"

    الكاتب أندري بلاندن Blunden سنة 1998 وأعيد تصحيحه سنة 2005 . لقد ورد في هذا الكتاب مصطلح "Kulturbetrieb" ، وهو يتضمن، حسب الترجمة الإنجليزية دلالتين رئيستين واضحتين :

    - من وجهة نظر سوسيولوجية كلية (Macro) تعني العبارة قطاع، أو نظام، أو ميدان أو جزء من المجتمع الذي تطور تدريجيا منذ نهاية القرن الثامن عشر مع تطور المجتمع البورجوازي الحديث لتتكون في النهاية مؤسسات اجتماعية-ثقافية وسياسية لازالت قائمة ومتطورة تبعاً لتوسع وانتشار قيم الليبرالية على الطريقة الأمريكية بفضل تحقيق والشروع في تجسيد توقع العالم الكندي مالكوهن-McLuhan (القرية الكونية).

    - ومن وجهة نظر سوسيولوجية جزئية (Micro)، فإن المصطلح يتضمن معنى المؤسسة، أو منظمة، أو جمعية، أو شركة تجارية، التي تستعمل موارد بشرية ومالية للوصول إلى أهداف مخططة بأكبر قدر ممكن من الفعالية. وهنا يجد مفهوم الصناعات الثقافية كل دلالاته الاقتصادية البحتة.

    ومع ذلك، فإن المستويين الكلي والجزئي، يتداخلان ويؤثر أحدهما في الآخر، حيث لا تكفي، لمعالجة الظاهرة، نظرية تنظيم وإدارة المؤسسات الثقافية والإعلامية من وجهة نظر اقتصادية بحتة إذ لابد من إقحام مسائل الممارسة الاجتماعية.

    فقد قدم الباحثان، اللذان استخدما مصطلح الصناعة الثقافية لأول مرة، دراسة نقدية للإنتاج الصناعي للمواد الثقافية باعتبارها ظاهرة شاملة تهدف إلى تحويل الإنتاج الثقافي إلى سلع ، فالمنتجات الثقافية و الأفلام و البرامج الإذاعية ، و المجلات تحيل على نفس العقلانية التقنية و نفس الصيغ التنظيمية و التخطيط الإداري المتبع في الإنتاج الصناعي للسيارات أو المشاريع الحضرية. فكل قطاع إنتاجي يمثل القطاعات الأخرى، وهي بدورها متطابقة بالنظر إلى بعضها البعض، ذلك أن الحضارة المعاصرة تضفي على كل شيء مسحة تماثلية تطابقية، فالصناعة الثقافية تنتج وتوصل بضائعها المتماثلة إلى كل مكان، ملبية حاجات كثيرة متنوعة، وتعتمد علي معايير إنتاجية موحدة من خلال نمط صناعي في الإنتاج يركز على إنتاج كثيف وغزير ولكن بنوعية منخفضة، أي بتكاليف منخفضة. وبالتالي، نحصل على ثقافة جماهيرية مكونة من سلسلة من السلع والخدمات موجهة لتلبية طلبات واحتياجات أكبر عدد ممكن من المستهلكين ذوي المداخل المنخفضة.

    هذه الوضعية، حسب رواد مدرسة فرانكفورت، ليست نتيجة قانون طبيعي يخضع له التطور التكنولوجي ، بل مردها إلى وظيفة التكنولوجيا في الاقتصاد الحالي " إن العقلانية التقنية حاليا هي عقلانية السيطرة، فالميدان الذي تتمتع فيه التقنية بسلطة كبيرة علي المجتمع ، يكون تحت سلطة أولئك الذين يسيطرون اقتصادياً. ويوضح أدورنو وزملائه بأن "الصناعة الثقافية هي علامة واضحة على إفلاس الثقافة، أي سقوطها في السلعنة " فالتسليع يعني تحويل الفعل الثقافي إلي قيمة تبادلية يقضي على قوته النقدية ، و يحرمه من أن يكون أثراً لتجربة إنسانية أصيلة. فالصناعة الثقافية هي العلامة الفاصلة على تراجع الدور الفلسفي الوجودي للثقافة

    عناصر الصناعة الثقافية: ويرى تيار الدراسات الثقافية النقدية أن

    - وسائل الإعلام صناعة خاصة في الدول الرأسمالية فهي صناعة كباقي المنتجات المادية التي يقدمها السوق ويخضعها لقوانينه ، و عليه فإنها لا تعكس ذاتية الفنان بل مصالح الطبقة الرأسمالية التي عوض أن تخفف من حدة التناقضات الاجتماعية فإنها تزيدها حدة. ووسائل الإعلام هي وسائل إنتاج وعليها، من هذا المنطلق، أن تنتج الأشياء بشكل تسلسلي هذا طبعا لا يسمح بتساوي الشروط الثقافية اللازمة بل بالعكس فهي نوع من اختراق الديمقراطية ، و هذا ما أطلق عليه ماركوس مجتمع أحادي البعد أي المجتمع الذي ظهر بفضل توحيد شروط الصناعة الثقافية و لا يري ماركوس في تقنيات الاتصال إلا وسيلة للتلاعب.

    -أما الخاصية الثانية و المتمثلة في نموذج البث، فتعني أن وسائل الإعلام تعمل علي فرض شكل واحد من التفاعل نتيجة إلى أحادية مصدر الرسائل المنبثة علي الأقل من حيث البعد الذي يتحكم في هذه المصادر أي الربح مما يزيد من حدة الانعزالية الشيء الذي يشجع علي تنامي الاتصال العمومي بين الفرد المعزول و الإدارة المركزية.

    -أما الخاصية الثالثة فتتمثل في غياب التبادل ذلك أن وسائل الإعلام تقضى على كل إمكانية تبادل الاتصال إذ أن محتوياتها تتجه اتجاها واحدا و لا يمكن لمستقبل الرسالة أي يناقش مضمونها مع المرسل.

    ومنذ سبعينات القرن الماضي، احتلت الصناعات الثقافية المرتبة المركزية في أوروبا، وأضطلع الباحثون الفرنسيون بالدور الأول فيها. وكانت مقاربتهم لها، بصفة عامة، نقدية بشكل أساسي، و مخالفة لتيار المدرسة النقدية الألمانية.

    تساءل فريق البحث بقيادة الأكاديمي برنار مياج Bernard Miegeفي الكتاب المعنون: " الرأسمالية والصناعات الثقافية"، سنة 1978، عن طبيعة السلعة الثقافية، وحاول الإجابة عن السؤال التالي: ما هي المشاكل الخاصة التي تواجهها الرأسمالية في إنتاج القيم انطلاقا من الفن والثقافة؟

    إن الصناعة الثقافية تتشكل من القطاعات التي تملك قوانينها الخاصة بمعيارية الإنتاج ومردودية الإنتاج الثقافي والقيمة المضافة للاستثمارات الثقافية تترجم في آليات تنظيم العمل، وفي خصوصية المنتجات ذاتها، وفي محتوياتها، وفي الأنماط المؤسساتية لمختلف الصناعات الثقافية (خدمة عمومية، علاقات بين القطاع العام والقطاع الخاص، وغيرها)، وفي درجة التمركز الأفقي والعمودي لمؤسسات الإنتاج، وأيضا في الطريقة التي يستملك بها المستهلكون أو المستخدمون المنتجات الثقافية والخدمات.

    كما اهتم باتر يس فليشي في كتابه "صناعات المخيال" Les industries de l’imaginaire (1980- Patrice Flichy) ب"الثقافة العائمة " Culture de flot، المتمثلة في المد المتواصل من البرامج الإذاعية والتلفزيونية ومحتويات مختلف الوسائط السمعية البصرية، حيث يرى أن القيمة الذاتية لأي عنصر من عناصرها تكون أقل من قيمة نفس العنصر في مجمل البرمجة المعروضة التي تشكل القيمة الكلية (Macro) في اقتصاديات القطاع السمعي-البصري.

    إن الاهتمام بالبرمجيات (software)، وبالحوامل التكنولوجية التي تنقلها (hardware)، يندرج في سياق اتساع مفهوم الصناعات الثقافية ليشمل التحولات التي تشهدها المبتكرات التكنولوجية وأثرها في الإنتاج السلعي.

    عموما، حدث تطور في مفهوم الصناعات الثقافية في أوروبا حيث انتقل من مجالي البحث الأكاديمي والممارسة الصناعية إلى المجال السياسي. فقد حدث تغيير في الفضاء الحكومي الأوروبي سنة 1978، بتبني الوزراء الأوروبيون المسئولون عن الشؤون الثقافية مفهوم "الصناعات الثقافية" في اجتماعهم المنعقد في أثينا. وأصبح هذا المفهوم، بذلك ضمن المحررات الإدارية التي يتم تداولها في المجلس الأوروبي.

    لمزيد من القراءة التفصيلية

    *اتجاهات في عالم الاتصال اليوم:

    Digitalization - الرقمنة

    Consolidation - التعزيز او التقوية أو التدعيم

    Deregulation - التخلي عن القواعد التنظيمية

    Globalization - العولمة

    · Caves, Richard (2000): Creative Industries. Contracts between Art and Commerce, Cambridge: Harvard University Press

    · Crane, Diana (1992): The Production of Culture, Newbury Park: Sage

    Publié le 15/05/2010 à 22h07

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 6:23 pm