لقد تطورت الات التصوير بشكل كبير وحاول مصنعوا هذه الالات اضاقة الميزات التي تجعل استخدام الة التصوير من السهوله بحيث يستطيع حتى المبتدئ ولاول مره ان ينتج صور ذات نتائج لا بأس بها. ان معظم الات التصوير مزودة بوسائل تتحكم في كمية الاضاءة المارة الى الفيلم اتوماتيكيا بل ان بعضها يستطيع قياس مساقة الجسم المراد تصويره حيث تضبط العدسة بالتالي اتوماتيكيا على هذا الاساس. وهناك الكثير من الاضافات المختلفة والتي وجدت لتسهيل عملية التصوير بالشكل السليم وهكذا....
ومع ذلك فان القاعدة العامة هو ان الاساس في عملية التصوير هو المصور وليس الكاميرا ولا بد ان يتفهم المصور الة التصوير التي يستخدمها فهما جيداً. ويستعمل كل الامكانيات المتوفره بآلة التصوير حتى يستطيع انتاج الصور الجيدة. كما ان تفهم اساسيات التصوير وكذلك آلة التصوير تجعل المصور غالبا لا يخطئ اذا ماكانت ظروف التصوير غير عادية....
وحيث ان آلات التصوير متنوعه وتختلف في طريقة استخدامها منم آلة الى اخرى فانة من الصعب ان يغطي موضوعنا هنا كافة الجوانب التي تبحث في كيفية الاستخدام الصحيح لالة التصوير. وسيقتصر هذا الموضوع على الاستخدام الصحيح لمعظم الات التصوير الاتوماتيكية ذات العدسة الواحدة العاكسة (وهي آلة التصوير الاكثر شيوعاً).
تتميز هذه الالات بوجود منشور موجود في الجزء الداخلي العلوي من الة التصوير والذي يقوم بعكس الصورة الاتية من خلال العدسة الى العين. وغالبا ماتكون هذه الصوره مقاربة للصوره التي يصورها الفيلم كما تتميز بوجود جهاز قياس الاضاءة الاتوماتيكي والذي يحدد كمية الاضاءة الصحيحة والتي ستؤثر على الفيلم ليتم تكوين الصورة.
عند وضع الفيلم بالة التصوير يجب ان تبدأ بضبط رقم حساسية الفيلم بالالة ونثبت هذا الرقم حتى ننتهي من تصوير هذا الفيلم وهذه العملية اساسية حيث ان رقم الحساسية له تأثير على الجهاز الاتوماتيكي المتحكم بتمرير الضوء. فأن ذلك يسمح للجهاز الاتوماتيكي بامرار كمية من الضوء اكبر مما لو كانت حساسية الفيلم عالية ويتم كل ذلك بحسابات دقيقة قمثلا اذا كانت حساسية الفيلم ASA 100 فان كمية الضوء التي يسمح جهاز التعريض الاتوماتيكي بامرارها تكون ضعف كمية الضوء التي يمررها فيما لو كان الفيلم ذو حساسية ASA 200 .
عند استخدام الضبط الاتوماتيكي للاضاءة فسنجد ان هذا الاستخدام يختلف من الة تصوير الى اخرى وكثيرا مانستخدم الة تصوير استخداما صحيحا الا ان النتائج لا تكون مقبوله من حيث ضبط الاضاءة فإذا كانت كمية الاضاءة الماره من العدسة ككل 100% فان هناك الا ت تصوير تقيس اغلب هذه النسبة من مكان معين وفي الغالب من منتصف الكادر الا انها قد تقيس اغلب الاضاءة من النصق السفلي للكادر وعلى اية حاله يحب عليك ان تدرس الة تصويرك بشكل كامل وتبحث هذه النقطة جيداً او ان تقوم بتجاوب عديدة لبحث ذلك فقد يقيس جهاز الاضاءة في الة تصويرك 90% او 70% او 50% من الاضاءة من منتصف الكادر ويجب ان لا تفترض ان جهاز قياس الاضاءة الموجود في الة تصويرك يقيس هذه الاضاءة بدرجات متساوية من كل اجزاء الصورة التي ترها.
هذا بالاضافة الى انك عندما تستعمل فيلما ملونا فقد تحصل على لون معين افضل اذا ما جعلت التعريض اقل او اكثر قليلا مما تشير عليك الة التصوير لدرجه ان الكثير من المتمرسين بالتصوير يفضلون ضبط الالة كي تستخدم سرعه فيلم ASA/320 بدلا من ASA/400 لاعطاء درجه تشبع الالوان وخاصة اذا كان جهاز التعريض من النوع المركزي اي يقيس معظم الاضاءة من منتصف الكادر.
واذا ماعتبرنا ان طريقة القياس السابق ذكرها مشكلة بالة التصوير فانة يمكن حلها اذا ما تفهمناها الا ان هناك مشاكل اخرى تتعلق بالصوره المراد تصويرها والتي تختلف في كل مرة المنظر مظلم او يكون غير متساوي في توزيع الاضاءة وغيرها من المواضيع التي قد تضلل جهاز قياس الاضاءة الاتوماتيكي مثل التصوير ضد الضوء او التصوير الليلي والتصوير في الاماكن اللامعة والعاكسة للضوء ذات التباين الكبير وهكذا...
وبشكل عام فانة يجب تحديد الموضوع الاساسي في الصورة وضبط الاضاءة علية وافضل الحلول هو اخذ قراءة قريبة لمنطقة الموضوع المراد تصويرة ثم القيام بالتصوير وفي هذه الحالة فاننا نكون قد اهملنا مقدمة وخلفية الموضوع الا اننا سنحصل على صورة جيدة للموضوع فاذا كان ظهور خلفية الموضوع مهمه فانة يجب ان ناخذ قراءة الخلفية ثم نضبط على القراءة المتوسطة بين اضاءة الموضوع والخلفية..
وكثيرا من الات التصوير مزوده بمفتاح التعويض نستطيع بواسطتة زيادة او نقس التعريض في حدود درجتين ويمكن استغلال ذلك استغلالا جيداً فذا ماكانت خلفية الجسم مضيئة اكثر يمكن زيادة التعريض باستخدام الامكانية السابق ذكرها الا انه يجب اعادة مفتاح التعويض لدرجة الصفر وعدم نسيان ذلك بعد الانتهاء من استخدامة
في حالة ضبط التعريض فقط على خلفية الموضوع فان الصورة التي نحصل عليها غالبا صورا ظلية اي تظهر بها الاجسام سوداء والخلفية مضيئة
من المواضيع التي تضلل جهاز التعريض ايضاً التصوير في الحدائق كثيفه الاشجار في النهاء حيث ضوء الشمس يتخلل من بين الاغصان فغالباً مايؤثر ضوء الشمس الاتي من نقطة صغيرة ليجعل جهاز التعريض الاتوماتيكي يسمح بامرار كمية اقل من الضوء... وبالتالي تظهر الاشجار بشكل عام معتمه.
كما ان نوعية العدسات المستعملة قد تضلل جهاز الاضاءة الاتوماتيكي فالعدسات ذات الابعاد البؤرية الواسعه غالباً ماتكون الصور الناتجه عنها ناقصة التعريض والكس بالنسبة للعدسات طويلة البعد البؤري وخاصة في الجو الماثل للضبابية ولذا يفضل انفاص التعريض بمقدار ثلث او ثلثي درجه في حالة العدسات طويلة البعد البؤري اما العدسات القليلة البعد البؤري فانة يجب زيادة التعريض بمقدار ثلث –ثلثي درجه.
وقد تزيد الى درجة او درجتين فيما اذا كانت العدسات ذات بعد بؤري قصير للغاية...
منقووول للافادة
ومع ذلك فان القاعدة العامة هو ان الاساس في عملية التصوير هو المصور وليس الكاميرا ولا بد ان يتفهم المصور الة التصوير التي يستخدمها فهما جيداً. ويستعمل كل الامكانيات المتوفره بآلة التصوير حتى يستطيع انتاج الصور الجيدة. كما ان تفهم اساسيات التصوير وكذلك آلة التصوير تجعل المصور غالبا لا يخطئ اذا ماكانت ظروف التصوير غير عادية....
وحيث ان آلات التصوير متنوعه وتختلف في طريقة استخدامها منم آلة الى اخرى فانة من الصعب ان يغطي موضوعنا هنا كافة الجوانب التي تبحث في كيفية الاستخدام الصحيح لالة التصوير. وسيقتصر هذا الموضوع على الاستخدام الصحيح لمعظم الات التصوير الاتوماتيكية ذات العدسة الواحدة العاكسة (وهي آلة التصوير الاكثر شيوعاً).
تتميز هذه الالات بوجود منشور موجود في الجزء الداخلي العلوي من الة التصوير والذي يقوم بعكس الصورة الاتية من خلال العدسة الى العين. وغالبا ماتكون هذه الصوره مقاربة للصوره التي يصورها الفيلم كما تتميز بوجود جهاز قياس الاضاءة الاتوماتيكي والذي يحدد كمية الاضاءة الصحيحة والتي ستؤثر على الفيلم ليتم تكوين الصورة.
عند وضع الفيلم بالة التصوير يجب ان تبدأ بضبط رقم حساسية الفيلم بالالة ونثبت هذا الرقم حتى ننتهي من تصوير هذا الفيلم وهذه العملية اساسية حيث ان رقم الحساسية له تأثير على الجهاز الاتوماتيكي المتحكم بتمرير الضوء. فأن ذلك يسمح للجهاز الاتوماتيكي بامرار كمية من الضوء اكبر مما لو كانت حساسية الفيلم عالية ويتم كل ذلك بحسابات دقيقة قمثلا اذا كانت حساسية الفيلم ASA 100 فان كمية الضوء التي يسمح جهاز التعريض الاتوماتيكي بامرارها تكون ضعف كمية الضوء التي يمررها فيما لو كان الفيلم ذو حساسية ASA 200 .
عند استخدام الضبط الاتوماتيكي للاضاءة فسنجد ان هذا الاستخدام يختلف من الة تصوير الى اخرى وكثيرا مانستخدم الة تصوير استخداما صحيحا الا ان النتائج لا تكون مقبوله من حيث ضبط الاضاءة فإذا كانت كمية الاضاءة الماره من العدسة ككل 100% فان هناك الا ت تصوير تقيس اغلب هذه النسبة من مكان معين وفي الغالب من منتصف الكادر الا انها قد تقيس اغلب الاضاءة من النصق السفلي للكادر وعلى اية حاله يحب عليك ان تدرس الة تصويرك بشكل كامل وتبحث هذه النقطة جيداً او ان تقوم بتجاوب عديدة لبحث ذلك فقد يقيس جهاز الاضاءة في الة تصويرك 90% او 70% او 50% من الاضاءة من منتصف الكادر ويجب ان لا تفترض ان جهاز قياس الاضاءة الموجود في الة تصويرك يقيس هذه الاضاءة بدرجات متساوية من كل اجزاء الصورة التي ترها.
هذا بالاضافة الى انك عندما تستعمل فيلما ملونا فقد تحصل على لون معين افضل اذا ما جعلت التعريض اقل او اكثر قليلا مما تشير عليك الة التصوير لدرجه ان الكثير من المتمرسين بالتصوير يفضلون ضبط الالة كي تستخدم سرعه فيلم ASA/320 بدلا من ASA/400 لاعطاء درجه تشبع الالوان وخاصة اذا كان جهاز التعريض من النوع المركزي اي يقيس معظم الاضاءة من منتصف الكادر.
واذا ماعتبرنا ان طريقة القياس السابق ذكرها مشكلة بالة التصوير فانة يمكن حلها اذا ما تفهمناها الا ان هناك مشاكل اخرى تتعلق بالصوره المراد تصويرها والتي تختلف في كل مرة المنظر مظلم او يكون غير متساوي في توزيع الاضاءة وغيرها من المواضيع التي قد تضلل جهاز قياس الاضاءة الاتوماتيكي مثل التصوير ضد الضوء او التصوير الليلي والتصوير في الاماكن اللامعة والعاكسة للضوء ذات التباين الكبير وهكذا...
وبشكل عام فانة يجب تحديد الموضوع الاساسي في الصورة وضبط الاضاءة علية وافضل الحلول هو اخذ قراءة قريبة لمنطقة الموضوع المراد تصويرة ثم القيام بالتصوير وفي هذه الحالة فاننا نكون قد اهملنا مقدمة وخلفية الموضوع الا اننا سنحصل على صورة جيدة للموضوع فاذا كان ظهور خلفية الموضوع مهمه فانة يجب ان ناخذ قراءة الخلفية ثم نضبط على القراءة المتوسطة بين اضاءة الموضوع والخلفية..
وكثيرا من الات التصوير مزوده بمفتاح التعويض نستطيع بواسطتة زيادة او نقس التعريض في حدود درجتين ويمكن استغلال ذلك استغلالا جيداً فذا ماكانت خلفية الجسم مضيئة اكثر يمكن زيادة التعريض باستخدام الامكانية السابق ذكرها الا انه يجب اعادة مفتاح التعويض لدرجة الصفر وعدم نسيان ذلك بعد الانتهاء من استخدامة
في حالة ضبط التعريض فقط على خلفية الموضوع فان الصورة التي نحصل عليها غالبا صورا ظلية اي تظهر بها الاجسام سوداء والخلفية مضيئة
من المواضيع التي تضلل جهاز التعريض ايضاً التصوير في الحدائق كثيفه الاشجار في النهاء حيث ضوء الشمس يتخلل من بين الاغصان فغالباً مايؤثر ضوء الشمس الاتي من نقطة صغيرة ليجعل جهاز التعريض الاتوماتيكي يسمح بامرار كمية اقل من الضوء... وبالتالي تظهر الاشجار بشكل عام معتمه.
كما ان نوعية العدسات المستعملة قد تضلل جهاز الاضاءة الاتوماتيكي فالعدسات ذات الابعاد البؤرية الواسعه غالباً ماتكون الصور الناتجه عنها ناقصة التعريض والكس بالنسبة للعدسات طويلة البعد البؤري وخاصة في الجو الماثل للضبابية ولذا يفضل انفاص التعريض بمقدار ثلث او ثلثي درجه في حالة العدسات طويلة البعد البؤري اما العدسات القليلة البعد البؤري فانة يجب زيادة التعريض بمقدار ثلث –ثلثي درجه.
وقد تزيد الى درجة او درجتين فيما اذا كانت العدسات ذات بعد بؤري قصير للغاية...
منقووول للافادة